العشرات من منتسبي الأشغال العسكرية يعتصمون أمام مجلس الوزراء
لا يزال العشرات من منتسبي دائرة الأشغال العسكرية يعتصمون امام مجلس الوزراء للشهر الثاني على التوالي وذلك للمطالبة بإعادتهم إلى وظائفهم وتثبيتهم.
حيث ردد المعتصمون شعارات تطالب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير المالية النظر لمطالبهم وتلبية نداءاتهم بتثبيت الكادر الفني والإداري (مهندسين – إداريين – نجاري ورش – ملحمين – ميكنيك- وسائقين ) واحتساب سنوات الخدمة لهم وصرف رواتبهم الموقوفة منذ شهر يناير 2011م.
محمد محمد علي الشاطبي أحد المعتصمين لـ “يمنات” ” قال انا لي عشرين سنه اشتغل بوزارة الأشغال العسكرية وبالأخير يقولوا لي برع رجعونا من الباب، اين العدالة هذا لا يرضي الله ولا رسوله”.
كما قال عادل حميد الأكحلي ” لي خمسة عشر سنة بدائرة الأشغال العسكرية في قسم الدهان “قسم الموت” مواد كيماوية – اشتغل بالمواد الكيماوية- وعندما طالبتهم بحقي يالثبيت انا وزملائي لم نجد اي استجابة وطردونا وقالوا بيثبتونا وجابوا لنا من عشرين ألف يسكتونا وقبل شهرين عندما اصرينا على المطالبة بحقوقنا قالوا لنا بكره؟
عُدنا اليوم الثاني لكننهم اغلقوا باب المعسكر واحضروا لنا الشرطة العسكرية واطلقوا علينا الرصاص.
المعتصمون الذين يدخلون عامهم الثاني حتى الاستجابة لمطالبهم
الجدير بالذكر بأن دائرة الأشغال العامة هي أحد المرافق الحكومية التي يتفشى فيها الفساد بشكل مريع لا تبعد كثيراً عن الثورة التي تجتاح مثيلاتها من المرافق والمؤسسات الحكومية وبحاجة ماسة لتغيير قياداتها المعتقة التي تربطها صلات وثيقة بالنظام.